بالغوا في ثناه لكن اعترفوا بأنهم عاجزونعن درك مداه، وعن الإعراب بما يقتضي شأنهوشخصيته المثلى، قال الفاضل التفرشي فيكتاب نقد الرجال ص 100: ويخطر ببالي أن لاأصفه إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومهوتصانيفه وفضائله ومحامده، وإن كل ما يوصفبه الناس من جميل وفضل فهو فوقه، له أزيدمن سبعين كتابا في الأصول والفروعوالطبيعي والإلهي وغيرها. إهـ.
وقال العلامة النوري بعد أن بالغ فيثنائه: ولآية الله العلامة بعد ذلك منالمناقب والفضائل ما لا يحصى، أما درجاتهفي العلوم ومؤلفاته فيها فقد ملأت الصحفوضاق عنه الدفتر، وكلما أتعب نفسي فحاليكناقل التمر إلى هجر، فالأولى تبعا لجمعمن الأعلام الإعراض عن هذا المقام.
تآليفاته الثمينة الممتعة
له تأليفات كثيرة قيمة ربما تزيد على مائةمصنف، بل قال صاحب مجمع البحرين في مادةالعلامة: إنه وجد بخطه رحمه الله خمسمائةمجلد من مصنفاته غير ما وجد بخط غيره.وقد عد جملة منها هو نفسه في كتاب الخلاصةعند ترجمة نفسه، منها:
1 - منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ذكر فيهجميع مذاهب المسلمين في الفقه، لم يتم،وقد طبع في المجلدين الضخمين في سنة 1316 قالرحمه الله: هو في سبع مجلدات.
2 - تلخيص المرام في معرفة الأحكام.
3 - تحرير الأحكام الشرعية، استخرج فيهافروعا كثيرة، طبع بإيران في مجلد كبير.
4 - مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، مطبوع.
5 - استقصاء الاعتبار في تحرير معانيالأخبار، قال: ذكرنا فيه كل