المائة الأولى - ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ألفین فی إمامة أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (علیه السلام) - نسخه متنی

جمال الدین الحسن بن یوسف بن علی بن المطهر الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المائة الأولى

من الأدلة الدالة على وجوب عصمة الإمامعليه السلام.


الحمد لله مظهر الحق بنصب الأدلةالواضحة، والبراهين القاطعة، وموضحالإيمان عند أوليائه المخلصين، ومنطقألسنة البشر بفساد اعتقاد المبطلين، الذيشهد بوجوب وجوده الوجود عند الصديقين،وأقر بقدرته فناء العالمين، وتكاثر كثيرمن الموجودات مع أبطال سائر الاعتقاداتباليقين، وأوضح عن وحدانيته انتظام أحوالالسماوات والأرضين، ووجود الممكنات معاستحالة الترجيح بلا مرجح وتكثيرالفاعلين، وأظهر استغناءه وعلمه وتمامحكمته، فجل عن أوصاف الواصفين وتعالى عنإدراك كماله أبصار بصائر العارفين، فظهرمن ذلك عصمة الأنبياء والأئمة الطاهرين،وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبيوآله الطاهرين المعصومين، خصوصا على نفسهبالوحي النازل إليه على لسان الروحالأمين، علي بن أبي طالب أمير المؤمنينعليه السلام وعلى الأحد عشر الذين كل واحدمنهم هو حبل الله المتين، ومصباحالواصلين، وبهم تجاب دعوة أعلى عليين، ومنأنكر فضلهم فهو في أسفل السافلين، صلاةدائمة متصلة إلى يوم الدين.


أما بعد: فإن أضعف عباد الله تعالى الحسنبن يوسف المطهر الحلي يقول: أجبت سؤال ولديالعزيز محمد أصلح الله له أمر داريه، كماهو بر بوالديه ورزقه أسباب السعاداتالدنيوية والأخروية، كما أطاعني فياستعمال قواه العقلية والحسية وأسعفهببلوغ آماله، كما أرضاني بأقوالهوأفعاله، وجمع له بين الرياستين، كما أنهلم يعصني طرفة عين، من إملاء هذا الكتاب

/ 454