ترجمة المؤلف
الشيخ الأجل الأعظم، فريد عصره ووحيددهره بحر العلوم والفضائل ومنبع الأسراروالدقائق، مجدد المذهب ومحييه وماحيأعلام الغواية ومفنيه، الإمام العلامةالأوحد، آية الله المطلق، جمال الدين أبومنصور الحسن بن سديد الدين يوسف ابن زينالدين علي بن مطهر الحلي نور الله مضجعه.
كان (قدس سره) من فطاحل علماء الشريعة،وأعاظم فقهاء الجعفرية، جامعا لشتىالعلوم، حاويا مختلفات الفنون، مكثراللتصانيف ومجودا فيها، استفادت الأمةجمعاء من تصانيفه القيمة منذ تأليفها،وتمتعوا من أنظاره الثاقبة طيلة حياتهوبعد مماته، له ترجمة ضافية في كتبالتراجم وغيرها تعرب عن تقدمه في العلوموتضلعه فيها، وتنم عن مراتبه السامية فيالعلم والعمل وقوة عارضته في الظهور علىالخصم، وذبه عن حوزة الشريعة ونصرتهللمذهب وإنا وإن لم يسعنا في هذا المختصرسرد جميعها لكنا نذكر شكرا لحقه بعضا منها.
قال معاصره ابن داود في رجاله: شيخالطائفة وعلامة وقته، صاحب التحقيق،والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسةالإمامية إليه في المعقول والمنقول. ا هـ(1).
(1) نقد الرجال ص 99.