إنّ معنى قوله سبحانه:(فَعِدَّة مِنْأَيّام أُخر) أي «فعليه صيام عدّة أيامأُخر» أو «يلزمه صيام تلك الأيام»، وهذاهو الظاهر من أكثر المفسرين حيث يذكرونبعد قوله سبحانه:(فَعِدَّة مِنْ أَيّامأُخر) قولهم: عليه صوم أيّام أُخر. وعلى ذلكفالمتبادر من الآية هو انّه يلزمه صيامتلك الأيّام، أو على ذمّته صيامها، هذا منجانب.
ومن جانب آخر: انّه إذا وجب صيام تلكالأيام مطلقاً، يكون الإفطار في شهر رمضانواجباً، وإلاّفلو جاز صومه، لما وجب صيامتلك الأيام (أيّام أُخر) على وجه الإطلاقفإيجاب صيامها كذلك، آية وجوب الإفطار فيشهر رمضان.
إذا كانت في الكلام جملتان متقابلتانفإبهام