عروة الوثقی فیما تعم به البلوی

السید محمد کاظم الیزدی النجفی‏

جلد 1 -صفحه : 611/ 141
نمايش فراداده

و أمّا التمر و الزبيب و عصيرهما (1)فالأقوى عدم حرمتهما أيضاً بالغليان، و إنكان الأحوط (2) الاجتناب عنهما (3) أكلًا، بلمن حيث النجاسة أيضاً.

[(مسألة 2): إذا صار العصير دبساً بعدالغليان قبل أن يذهب ثلثاه‏]

(مسألة 2): إذا صار العصير دبساً بعدالغليان قبل أن يذهب ثلثاه فالأحوط (4)حرمته (5) و إن كان لحلّيّته وجه (6) و على هذافإذا استلزم ذهاب ثلثيه احتراقه فالأولىأن يصبّ عليه مقدار من الماء فإذا ذهبثلثاه حلّ بلا إشكال.

(1) الأقوى إلحاق عصير الزبيب بعصير العنب.(الحائري).

(2) لا ينبغي تركه خصوصاً في الزبيبي.(البروجردي).

لا ينبغي ترك الاحتياط. (الخوانساري).

(3) بل حرمة العصير الزبيبي لا يخلو عن وجه.(آل ياسين).

بل لا ينبغي ترك الاحتياط في الزبيبي.(الحكيم).

(4) لا يُترك. (الإمام الخميني).

(5) و نجاسته، و لا يُترك الاحتياط.(الفيروزآبادي).

(6) ضعيف جدّاً لأنّ غايته تنزيل إطلاقاتالغليان على الموارد الغالبة من ملازمتهللدبسيّة، فكان تمام المدار عليه، و لايخفى بُعد التنزيل المزبور. (آقا ضياء).

لكنّه ضعيف لا يُلتفت إليه. (الخوئي).

غير موجّه. (الگلپايگاني).

لا يخلو عن ضعف، و الأقوى حرمته.(الجواهري).

لم يظهر له وجه. (الخوانساري).

شمس فغير وجيه. (آل ياسين).

ضعيف. (الحكيم).