وقال زهير:
وقال أبو الطفيل:
وقد أسند الواحدي والخوارزمي قول النبيصلّى الله عليه وآله يوم الخندق: لمبارزةعلي لعمرو أفضل من عمل أمتي إلى يومالقيامة، ونحوه ما ورد في ليلة المبيت، لووزن عمله تلك الليلة بأعمال الخلائق لرجح.
فكيف يقاس به من كان ضعيف الجنان، عنمبارزة الأقران، ولم ينقل أحد لفظا صريحاولا تلويحا، له في الاسلام قتيلا ولاجريحا.
أقام أبو بكر يعبد الأصنام، ونبت لحمه علىما ذبح على النصب والأزلام، وغير ذلك منشرب الخمور، وأعمال الجاهلية والفجور، لوعرضت هذه على علي وغيره من الأبرار، لتعوذمنها من النار، ولو عرضت صفات علي على أبيبكر وغيره من ذوي الأنظار، لتمناها إذفيها رضى الجبار، فكيف يشتبه على عاقلتقاربهما وقد وضح لكل ناظر تباعدهما، وعلييتعوذ من أفعاله، وأبو بكر يتمنى الكونعلى بعض خصاله:
وقال الجماني: