صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم - جلد 2

علی بن یونس النباطی البیاضی؛ تحقیق: محمد الباقر البهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



تنبيه:


إذا كان علي خير البرية لعموم اللفظ، وجبترك غيره والتعويل عليه، لعموم الحاجةإليه، وإذا كان دين الاسلام لا يحصل العملبه إلا بعد تنفيذه، الموقوف على نصرتهعليه السلام ومحاماته، كان سببا للصغاروالكبار في خلاصهم من عذاب النار فلذلككان ثوابه أفضل، وفضله أكمل، إن الخير منكان للثواب أحرز، لكونه في أعمال الخيرأحمز.


فلا يغرنكم قول عمر وابنه وعثمان وأبيهريرة والحسن البصري وعمرو بن عبيدوالنظام والجاحظ بأفضلية أبي بكرلاستنادهم إلى هوى أنفسهم وميلهم إلىعاجلتهم إذ لم يوجد له فضل في كتاب ربهم،وسنة نبيهم، وإن وجد فعلى الطريقة النادرةلا تقاوم أدنى ما لعلي من المزاياالمتظاهرة، مع أن قولهم معارض بقولالزبير، والمقداد، وسلمان، وعمار، وجابر،وحذيفة، وعطا، ومجاهد، وسلمة وأبي عبدالله البصري، وسليمان بن جرير الرقي، ومنتابعه، وابن التمار، و من تابعه، وكثيرالنوا، وسالم بن أبي حفصة، والحكم بنعتيبة، وثابت الحداد بأفضلية علي وهواختيار البغداديين كافة، والشيعةبأجمعها، والحجة في إجماعها لدخولالمعصوم فيها، وقد ذكرته الإمامية فيكتبها، واعتمد المرتضى في كتاب الانتصارعليه.


وبالجملة: فالفضائل إما نفسية متعلقةبالشخص نفسه، أو في غيره، وإما بدنيةمتعلقة بنفسه أو غيره، فالنفسية المتعلقةبه، فكعلمه، وحلمه، وزهده، و كرمه،والمتعلقة بغير فكرجوع أرباب العلوموالقضايا إليه، والبدنية المتعلقة بنفسهفكعبادته، وشجاعته، وصدقه، والمتعلقةبغيره فمتابعته في عبادته والتأسي به ولاخفاء في اختصاصه عليه السلام بهذه دونغيره، ومعيار ذلك تفاسير القبيلين،وأخبار الخصمين، وقد امتلأت نواحيالأقطار، بالانشاء في ذلك من الأشعار، ولميأت عليها من الانكار، قال الفضل بن عتبةبن أبي لهب:





  • ألا إن خير الناس بعد محمد
    مهيمنهالتاليه في العرف والنكر



  • مهيمنهالتاليه في العرف والنكر
    مهيمنهالتاليه في العرف والنكر



/ 311