بلغة الفقیه

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

جلد 3 -صفحه : 409/ 61
نمايش فراداده

الخاصة مع الاقتصار على موردها منالتفصيل في دين المعتق من غير تعد منه إلىغيره من سائر المنجزات، فيرجع فيها إلىتقديم المنجز على الدين مطلقا.

الثاني- بتعيين المنجز ثلثا

الثاني- بتعيين المنجز ثلثا، إن كانبقدره، و تعيينه من الثلث، ان كان دونه لأنذلك بحكم تعيين الميت ثلثه في مال مخصوصبعد أن كان له تعيين ذلك، و ليس للوارثمزاحمة المنجز له في العين المنجزة وتبديلها بغيرها.

الثالث- كون العبرة بثلث المال عندالموت

الثالث- كون العبرة بثلث المال عند الموتلا حين التنجيز كالوصية التي يعتبر فيهاالثلث حين الموت لا حينها.

الرابع- تقديم المتقدم منها

الرابع- تقديم المتقدم منها فالمقدم فيالمنجزات المرتبة مع زيادتها على الثلثمطلقا. و ان كان فيها عتق متأخر، فيقدمالمنجز المتقدم عليه إجماعا كالوصاياالمتزاحمة، غير أنه في الوصايا قيل بتقدمالعتق و إن كان متأخرا في الذكر كما عنالشيخ و الإسكافي، و لكن المشهور فيهابنوا على العمل بالترتيب المذكور فيها، وإن كان فيها عتق متأخر و لعل مستند الشيخ وابن الجنيد (1) ما تقدم من قوله: «يبدأبالعتق» في الأخبار المتقدمة.

(1) ابن الجنيد هو الإسكافي، و هو محمد بنأحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي،من أعاظم الفرقة و أعيان الطائفة و أفاضلقدماء الإمامية و أكثرهم علما و فقها وأدبا، و أكثرهم تصنيفا و أحسنهم تحريرا، وأدقهم نظرا، متكلم فقيه، محدث أديب، واسعالعلم، صنف في الفقه و الكلام و الأصول والأدب و الكتابة و غيرها. تبلغ مصنفاته-عدا أجوبة مسائله- نحوا من خمسين كتابا ..»هكذا ذكره و أطراه السيد بحر العلوم فيفوائده الرجالية (ج 3 ص 206 طبع النجف) ويستمر في استعراض كتبه و مؤلفاته- إلى قولهفي آخر ص 207-: و هذا الشيخ على جلالته في‏