فی ظلال نهج البلاغة

شرح محمدجواد مغنیه ؛ وثق اصوله و حققه وعلق علیه سامی ‌الغریری

جلد 1 -صفحه : 454/ 292
نمايش فراداده

الخطبة- 54- لا يسعني إلا قتالهم:

فتداكّوا عليّ تداكّ الإبل الهيم يوم وردها و قد أرسلها راعيها و خلعت مثانيهاحتّى ظننت أنّهم قاتليّ أو بعضهم قاتل بعضلديّ. و قد قلّبت هذا الأمر بطنه و ظهرهحتّى منعني النّوم. فما وجدتني يسعني إلّاقتالهم أو الجحود بما جاءني به محمّد صلّىاللّه عليه وآله، فكانت معالجة القتالأهون عليّ من معالجة العقاب. و موتاتالدّنيا أهون عليّ من موتات الآخرة.

اللغة:

تداكوا: تزاحموا. و الإبل الهيم: العطاش. ومثاني: جمع مثناة، و هي ما يعقل به البعير.