بلى فسره لرجل واحد و فسر للأمة شأن ذلكالرجل». الحديث.
و في آخر «انما القرآن أمثال لقوم يعلموندون غيرهم و لقوم يَتْلُونَهُ حَقَّتِلاوَتِهِ و هم الذين يؤمنون به ويعرفونه. و اما غيرهم فما أشد إشكاله عليهمو أبعده من مذاهب قلوبهم، الى ان قال: وإنما أراد الله بتعميته في ذلك ان ينتهواالى بابه و صراطه و يعبدوه و ينتهوا فيقوله إلى طاعة القوام بكتابه و الناطقينعن امره و ان يستنبطوا ما احتاجوا اليه منذلك عنهم لا عن أنفسهم».. الحديث.
و يدل على ذلك الحديث المتواتر بين العامةو الخاصة من قوله (صلّى الله عليه وآله)«اني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله و عترتيأهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض»فان الظاهر ان المراد من عدم افتراقهماإنما هو باعتبار الرجوع في معاني الكتابإليهم (صلوات الله عليهم) و إلا لو تم فهمهكلا أو بعضا بالنسبة إلى الأحكام