المراد بهم الأئمة (صلوات الله عليهم)، وجملة في تفسير «قُلْ كَفى بِاللَّهِشَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْعِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ» قال: إياناعنى. و مثل ذلك في تفسير قوله سبحانه: «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ».. وكذا في تفسير قوله تعالى: «وَ ما يَعْلَمُتَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ».. و في جملة من تلك الاخبار: «ليس شيء أبعدمن عقول الرجال من تفسير القرآن». و في مناظرة الشامي لهشام بن الحكم بمحضرالصادق (عليه السلام) المروية في الكافي وغيره: «قال هشام: فبعد رسول صلّى الله عليهوآله من الحجة؟ قال الشامي: الكتاب و السنة. فقال هشام:فهل نفعنا الكتاب و السنة في رفع الاختلافعنا؟ قال الشامي: نعم. قال هشام: فلماختلفنا أنا و أنت و صرت إلينا من الشام فيمخالفتنا إياك؟ فسكت الشامي. فقال أبو عبدالله (عليه السلام) للشامي ما لك لا تتكلم؟فقال الشامي: ان قلت لم نختلف كذبت و ان قلتان الكتاب و السنة يرفعان عنا الاختلافأبطلت، لأنهما يحتملان الوجوه، الى ان قالالشامي: و الساعة من الحجة؟ فقال هشام: هذاالقاعد الذي تشد اليه الرحال و يخبرناباخبار السماء». الحديث. و لا يخفى ما فيهمن الصراحة. و في بعض آخر: «قال السائل: أو ما يكفيهمالقرآن؟ قال (عليه السلام): بلى لو وجدوا له مفسرا. قال: أو ما فسرهرسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟ قال: