(المقالة السابعة) [في كيفية تطهيرالجاري‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 1

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



(المقالة السابعة) [في كيفية تطهيرالجاري‏]

قد عرفت ان الجاري مطلقا بناء علىالمشهور لا ينجس إلا بتغيره، و حينئذفطهره- على ما صرح به الأصحاب من غير خلاففيه بينهم- بتدافع الماء من المادة و كثرتهعليه حتى يستهلكه و يزول التغير، هذا اناشترطنا في تطهير الماء الامتزاج كما هوأحد القولين، و ان اكتفي بمجرد الاتصالكما هو القول الآخر اكتفي بمجرد زوالالتغير، لمكان المادة، و بذلك صرح جمع منمتأخري المتأخرين منهم: السيد في المدارك.


و نقل عن بعض الأصحاب انه بناء على القولالأخير يتوقف طهره هنا على التدافع والكثرة، نظرا الى ان الاتصال المعتبر فيالتطهير هو الحاصل بطريق العلو أوالمساواة و ذلك بالنسبة إلى المادة غيرمتحقق، لأنها باعتبار خروجها من الأرض لاتكون إلا أسفل منه و في التعليل منع ظاهر.


و اعلم انا لم نقف في شي‏ء من الاخبار علىتطهير الماء النجس سوى ما ورد في البئر وفي باب الحمام.


و يمكن الاستدلال هنا على الطهارة بالوجهالمذكور بما رواه ثقة الإسلام في الكافيعن ابن ابي يعفور عن ابي عبد الله (عليهالسلام) قال: «ان ماء الحمام‏


/ 529