يهودانه أو ينصرانه» فان من الظاهر انالتهويد و التنصير إنما يثبت له مع البلوغأو بعده، لما يحصل له من طول المعاشرة والممارسة معهما و الانس بهما قبل ذلك،فيؤثر فيه و يورثه الميل الى مذهبهما واختياره. و تحقيق المسألة كما هو حقه يأتيان شاء الله تعالى في باب التطهير منالنجاسات.
(المورد الثالث)- سؤر غير الآدمي منالحيوان المأكول اللحم
و لا خلاف في طهارته لطهارة حيوانه، إلاان الأصحاب (رضوان الله عليهم) حكموابالكراهة في جملة من افراده.
فمن ذلك- سؤر الحيوانات الثلاثة: الخيل والبغال و الحمير الأهلية و لم نقف له علىمستند، و ربما علل بان فضلات الفم التي لاتنفك عنها تابعة للجسم. و هو مجرد دعوىخالية من الدليل.