حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 2 -صفحه : 419/ 108
نمايش فراداده

و (منها)- الأخبار الدالة على الحصر فيالأسباب المتقدمة حسبما قدمنا و (منها)-حسنة زرارة عن أبي عبد اللَّه (عليهالسلام) قال: «ان سال من ذكرك شي‏ء من مذيأو ودي و أنت في الصلاة، فلا تغسله و لاتقطع له الصلاة و لا تنقض له الوضوء و انبلغ عقبيك، فإنما ذلك بمنزلة النخامة.الحديث».

و على هذا المنوال صحيحة محمد بن إسماعيلبن بزيع و حسنة بريد بن معاوية و حسنة محمدبن مسلم و صحيحة زيد الشحام و زرارة و محمدبن مسلم و صحيحة ابن أبي عمير عن غير واحدمن أصحابنا و فيها تصريح بكون المذي منالشهوة، و موثقة إسحاق بن عمار و رواية عمربن حنظلة و رواية عنبسة بن مصعب و مرسلةابن رباط و ظاهرها تخصيص المذي بما يخرج منالشهوة.

و يدل على ما ذكره ابن الجنيد روايات:(منها)- صحيحة محمد بن إسماعيل ابن بزيعقال: «سألت الرضا (عليه السلام) عن المذيفأمرني بالوضوء منه، ثم أعدت عليه في سنةأخرى فأمرني بالوضوء منه. و قال: ان علي ابنابى طالب (عليه السلام) أمر المقداد بنالأسود ان يسأل النبي (صلّى الله عليهوآله) و استحيي أن يسأله، فقال: فيهالوضوء».

و يرد على الاستدلال بهذه الرواية (أولا)-ان موثقة إسحاق بن عمار المشار إليها آنفاعن الصادق (عليه السلام) «تضمنت ان عليا(عليه السلام) كان رجلا مذاء