إلى ان المراد بالقبلة هنا هي ما يجبالتوجه عند العلم و لو في أثناء الصلاةإليها، أو ما لا تجب إعادتها بعد التوجهإليها بناء على ظن كونها قبلة.
و بالثاني صرح بعض المحققين، و يخدشه انالحديث الذي اعتمده دليلا على ذلك- و هوقوله (عليه السلام): «ما بين المشرق والمغرب قبلة»- محمول على الناسي، كما يفصحعنه صحيح معاوية بن عمار، و ما ورد أيضا ان«من بال حذاء القبلة ثم ذكر فانحرف عنهاإجلالا للقبلة. الحديث» فان ظاهره يشعربالاكتفاء بانحراف ما يخرج به عنمحاذاتها، و حينئذ فيمكن ان يقال: المرادبالتشريق و التغريب الميل عن القبلة ذاتاليمين أو ذات اليسار لا التوجه إلى جهةالمشرق و المغرب الاعتداليين.
و (منها)- الاستنجاء بالروث و العظم والمطعوم و المحترم، و منه- التربةالحسينية على مشرفها أفضل التحية، والقرآن، و ما كتب فيه شيء من علوم الدين،كالحديث و الفقه، و ههنا مقامان: