خلافه، كما في صحيحة جميل و رواية داودالصرمي المتقدمتين و في الدلالة ما عرفتآنفا، و أظهر منهما رواية روح المتقدمة.
(الأول)- ان يكون المراد بالطرف فيالموضعين الذكر، و في الحديث «نقيالطرفين» و فسر بالذكر و اللسان، و قالالجوهري: «قال ابن الأعرابي قولهم:
«لا يدري أي طرفيه أطول، طرفاه: لسانه وذكره» فيكون إشارة إلى عصرين:
العصر من المقعدة إلى الذكر و نتر أصلالذكر، لكن لا يدل على تثليث الأخير، و لايبعد ان يكون التثليث على الفضل والاستحباب (الثاني)- ان يكون المراد بالطرففي الموضعين الجانب و يكون الضميرانراجعين إلى الذكر، اي يعصر من المقعدة إلىرأس الذكر، فيكون العصران داخلين فيه، والمراد بالأخير عصر رأس الذكر، فيدل علىالعصرات الثلاث التي ذكرها الأصحاب(الثالث)