جنب و لا يغتسل و هو مختضب» و عن جعفر بنمحمد بن يونس «ان أباه كتب الى ابي الحسنالأول (عليه السلام) يسأله عن الجنب يختضبأو يجنب و هو مختضب؟
فكتب: لا أحب ذلك» و عن عامر بن جذاعة عنالصادق (عليه السلام) قال «سمعته يقول: لاتختضب الحائض و لا الجنب و لا تجنب و عليهاخضاب و لا يجنب هو و عليه خضاب و لا يختضب وهو جنب» و روى الفضل بن الحسن الطبرسي فيمكارم الأخلاق من كتاب اللباس للعياشي عنعلي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال:
«يكره ان يختضب الرجل و هو جنب، و قال مناختضب و هو جنب أو أجنب في خضابه لم يؤمنعليه ان يصيبه الشيطان بسوء» و عن جعفر بنمحمد (عليهما السلام) قال:
«لا تختضب و أنت جنب و لا تجنب و أنتمختضب، و لا الطامث فان الشيطان يحضرهاعند ذلك، و لا بأس به للنفساء».
و هذه كلها- كما ترى- متطابقة الدلالة علىالنهي، و انما حمل الأصحاب النهي فيها علىالكراهة دون التحريم جمعا بينها و بين مادل على الجواز من الاخبار، و منها- ما رواهفي الكافي عن أبي جميلة عن ابي الحسن الأول(عليه السلام) قال:
«لا بأس بأن يختضب الجنب و يجنب المختضب ويطلي بالنورة» قال في الكافي:
«و روى ايضا ان المختضب لا يجنب حتى يأخذالخضاب و اما في أول الخضاب فلا» و عنالسكوني عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال:«لا بأس بأن يختضب الرجل و يجنب و هو مختضب.الحديث» و ما رواه الشيخ عن علي- و الظاهرانه ابن أبي حمزة- عن العبد الصالح (عليهالسلام) قال: «قلت: الرجل يختضب و هو جنب؟قال: لا بأس. و عن المرأة تختضب و هي حائض؟قال: ليس به بأس» و في الموثق عن سماعة قال:«سألت العبد الصالح (عليه السلام) عن الجنبو الحائض يختضبان