حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 9 -صفحه : 446/ 335
نمايش فراداده

نظرا إلى إطلاق الأمر بالسجود من غير تعرضللذكر في مقام البيان.

أقول- و بالله التوفيق إلى هداية الطريق-الأظهر عندي هو القول المشهور من وجوبالذكر في السجدتين المذكورتين و ان المرادبه الذكر المخصوص في هذا الموضع لا مطلقالذكر.

و المستند في ما قلناه ما رواه في الكافي والتهذيب عن الحلبي في الصحيح عن ابى عبدالله عليه السلام قال «يقول في سجدتيالسهو بسم الله و بالله اللهم صل على محمدو آل محمد. قال الحلبي و سمعته مرة أخرىيقول فيهما بسم الله و بالله السلام عليكأيها النبي و رحمة الله و بركاته» و رواهالصدوق في الفقيه في الصحيح عن الحلبي.

الحديث إلا ان فيه «و صلى الله على محمد وآل محمد» و في بعض نسخ الفقيه مثل مانقلناه عن الكافي أيضا، و رواه الشيخ عنعبيد الله الحلبي في الحسن عن ابى عبد اللهعليه السلام مثل ما في الفقيه لكن فيه «والسلام» بإضافة الواو؟ و الظاهر اجزاءالكل إلا ان تطرق السهو إلى زيادة هذهالواو في رواية الشيخ غير بعيد لما علم منعدم محافظته على ضبط الأخبار فالأحوط انلا يؤتى بها.

و قال عليه السلام في كتاب الفقه الرضوي:«و قال يقول في سجدتي السهو بسم الله وبالله و صلى الله على محمد و آل محمد و سلم.و سمعته مرة أخرى يقول بسم الله و باللهالسلام عليك أيها النبي و رحمة الله وبركاته».