عثمان و كثر الناس و تباعدت المنازل زادأذانا فأمر بالتأذين الأول على سطح دار لهبالسوق يقال لها الزوراء و كان يؤذن لهعليها فإذا جلس عثمان على المنبر أذنمؤذنه فإذا نزل أقام للصلاة فلم يعب ذلكعليه انتهى.
و فيه دلالة على ان المراد بالثاني هو مالم يكن بين يدي الخطيب بعد صعوده المنبرلانه هو المسنون الموظف فما عداه تقدم أوتأخر يكون بدعة كما هو القول الثالث منالأقوال المتقدمة.
و اما الإيراد عليه بمضمرة محمد بن مسلم وان رواية القداح ضعيفة ففيه ان اشتهارالحكم بين الخاصة و العامة بمضمون الروايةالمذكورة جابر لضعفها بناء على القول بهذاالاصطلاح المحدث. و أما مضمرة محمد بن مسلمفتحمل على الرخصة. و اللَّه العالم.
تخير المكلف متى ألجأته التقية و الضرورةإلى الصلاة معه بين الصلاة قبل الفريضة ثميصلى معه نافلة و بين أن يصلى معه ثم يتمهابركعتين بعد فراغه و في الأفضل منهما تردد.
و مما يدل على الأول من الأخبار ما رواهالشيخ في التهذيب عن ابى بكر الحضرمي قال:«قلت لأبي جعفر (عليه السلام) كيف تصنع يومالجمعة؟ قال كيف تصنع أنت؟ قلت أصلي فيمنزلي ثم اخرج فأصلي معهم. قال كذلك أصنعانا».
و عن عبد اللَّه بن سنان في الصحيح عن ابىعبد اللَّه (عليه السلام) قال: «ما من