حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 10 -صفحه : 548/ 304
نمايش فراداده

و كيف كان فالظاهر هو القول المشهور و يدلعليه جملة من الأخبار: منها- ما رواهالمشايخ الثلاثة (عطر الله مراقدهم) فيالصحيح عن زرارة و محمد بن مسلم قالا:«قلنا لأبي جعفر (عليه السلام) أ رأيت هذهالرياح و الظلم التي تكون هل يصلى لها؟فقال كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أوفزع فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن» و مارواه في الفقيه في الصحيح عن عبد الرحمن بنأبى عبد الله «انه سأل الصادق (عليهالسلام) عن الريح و الظلمة تكون في السماءو الكسوف؟ فقال الصادق (عليه السلام)صلاتهما سواء».

و ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عنعمر بن أذينة عن رهط عن كليهما (عليهماالسلام) و منهم من رواه عن أحدهما (عليهماالسلام) «ان صلاة كسوف الشمس و القمر والرجفة و الزلزلة عشر ركعات. الخبر» كماسيأتي ان شاء الله تعالى تمامه قريبا الىأن قال في آخر الخبر: و الرهط الذين رووهالفضيل و زرارة و بريد و محمد بن مسلم.

و عن محمد بن مسلم و بريد بن معاوية فيالصحيح عن ابى جعفر و ابى عبد الله (عليهماالسلام) قالا: «إذا وقع الكسوف أو بعض هذهالآيات فصلها ما لم تتخوف ان يذهب وقتالفريضة».

و في كتاب الفقه الرضوي «و إذا هبت ريحصفراء أو سوداء أو حمراء فصل لها صلاةالكسوف، و كذلك إذا زلزلت الأرض فصل صلاةالكسوف».

و روى في كتاب دعائم الإسلام عن جعفر بنمحمد (عليهما السلام) قال: «يصلى في الرجفةو الزلزلة و الريح العظيمة و الظلمة والآية تحدث و ما كان‏