حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 10 -صفحه : 548/ 406
نمايش فراداده

مراعاة هذه الألفاظ تيمنا بما ورد عنهم(عليهم السلام). انتهى.

أقول: و الأخبار الواردة في المسألة معكثرتها و تعددها لا تجد فيها خبرا يوافقالآخر في تعيين الأذكار و تشخيصها، ولنورد منها جملة في المقام لتحيط خبرا بمااشتملت عليه من الكلام:

فمنها- ما رواه الشيخ في الصحيح عن ابىولاد و رواه ثقة الإسلام بإسنادين أحدهمامن الصحيح أو الحسن عنه قال: «سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن التكبير على الميتفقال خمس: تقول في أولاهن أشهد أن لا إلهإلا الله وحده لا شريك له اللهم صل علىمحمد و آل محمد. ثم تقول: اللهم ان هذاالمسجى قدامنا عبدك و ابن عبدك و قد قبضتروحه إليك و قد احتاج الى رحمتك و أنت غنىعن عذابه اللهم انا لا نعلم من ظاهره إلاخيرا و أنت أعلم بسريرته اللهم ان كانمحسنا فزد في إحسانه و ان كان مسيئا فتجاوزعن سيئاته. ثم تكبر الثانية و تفعل ذلك فيكل تكبيرة».

و منها- ما رواه في الكافي عن الحلبي فيالصحيح أو الحسن عن ابى عبد الله (عليهالسلام) قال: «تكبر ثم تشهد ثم تقول انا للهو انا إليه راجعون الحمد لله رب العالمينرب الموت و الحياة صل على محمد و أهل بيتهجزى الله عنا محمدا (صلّى الله عليه وآله)خير الجزاء بما صنع بأمته و بما بلغ منرسالات ربه. ثم تقول اللهم عبدك و ابن عبدكابن أمتك ناصيته بيدك خلا من الدنيا واحتاج الى رحمتك و أنت غنى عن عذابه اللهمانا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت اعلم بهمنا، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه و ان كان مسيئا فاغفر له ذنبه وارحمه و تجاوز عنه برحمتك، اللهم ألحقهبنبيك و ثبته بالقول الثابت في الحياةالدنيا و في الآخرة، اللهم اسلك بنا و بهسبيل الهدى و اهدنا و إياه صراطك المستقيماللهم عفوك عفوك. ثم تكبر الثانية و تقولمثل ما قلت حتى تفرغ من خمس تكبيرات».

و منها- ما رواه في الكافي في الصحيح أوالحسن عن زرارة عن ابى عبد الله‏