و ما رواه الشيخ عن عمرو بن جميع عن ابىعبد الله (عليه السلام) قال: «كان رسول الله(صلّى الله عليه وآله) إذا فاتته الصلاةعلى الميت صلى على القبر».
و عن محمد بن أسلم عن رجل من أهل الجزيرةقال: «قلت للرضا (عليه السلام) يصلى علىالمدفون بعد ما يدفن؟ قال لا لو جاز لأحدلجاز لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) قالبل لا يصلى على المدفون و لا على العريان».
و ما رواه في الكافي و التهذيب عن عمارالساباطي عن ابى عبد الله (عليه السلام)قال «سئل عن ميت صلى عليه فلما سلم الإمامإذا الميت مقلوب رجلاه الى موضع رأسه؟ قاليسوى و تعاد الصلاة عليه و ان كان قد حمل مالم يدفن، فان كان قد دفن فقد مضت الصلاة ولا يصلى عليه و هو مدفون».
و قد تقدم في المسألة المتقدمة في موثقةيونس بن يعقوب «ان أدركتها قبل أن تدفن فإنشئت فصل عليها».
و في موثقة عمار «الميت يصلى عليه ما لميوار بالتراب و ان كان قد صلى عليه».
و ما رواه في الكافي و التهذيب في تتمةحديث عمار المتقدم في الموضع السابع منالبحث المتقدم قال: «قلت فلا يصلى عليه إذادفن؟ قال لا لا يصلى على الميت بعد ما يدفنو لا يصلى عليه و هو عريان حتى توارىعورته».
و ما رواه في التهذيب في الصحيح عن حريز عنمحمد بن مسلم أو زرارة قال: «الصلاة علىالميت بعد ما يدفن انما هو الدعاء. قال قلتفالنجاشي لم يصل عليه النبي (صلّى اللهعليه وآله)؟ فقال لا انما دعا له».
و عن جعفر بن عيسى قال «قدم أبو عبد الله(عليه السلام) مكة فسألني عن عبد الله