و ما رواه في الكافي عن سليم بن قيس فيخطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
فيها «قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوافيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله)متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيرينلسنته و لو حملت الناس على تركها. لتفرقعني جندي حتى أبقى وحدي أو مع قليل منشيعتي. الى ان قال: و الله لقد أمرت الناسإلا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعةفنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معى: يا أهلالإسلام غيرت سنة عمر ينهانا عن الصلاة فيشهر رمضان تطوعا. الحديث».
و ما رواه الشيخ في الموثق عن عمار عن ابىعبد الله (عليه السلام) قال: «سألته عنالصلاة في رمضان في المساجد فقال لما قدمأمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة أمرالحسن بن على (عليه السلام) ان ينادى فيالناس: لا صلاة في شهر رمضان في المساجدجماعة. فنادى في الناس الحسن بن على (عليهالسلام) بما امره به أمير المؤمنين (عليهالسلام) فلما سمع الناس مقالة الحسن بن على(عليه السلام) صاحوا و اعمراه و اعمراهفلما رجع الحسن الى أمير المؤمنين (عليهالسلام) قال له ما هذا الصوت؟ فقال يا أميرالمؤمنين الناس يصيحون و اعمراه و اعمراهفقال أمير المؤمنين (عليه السلام) قل لهمصلوا».
و ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائرنقلا من كتاب ابى القاسم جعفر بن محمد بنقولويه عن ابى جعفر و ابى عبد الله (عليهماالسلام) قالا «لما كان أمير المؤمنين (عليهالسلام) بالكوفة أتاه الناس فقالوا لهاجعل لنا اماما يؤمنا في شهر رمضان فقاللا، و نهاهم ان يجتمعوا فيه، فلما أمسواجعلوا يقولون ابكوا شهر رمضان و أشهررمضاناه، فاتى الحارث الأعور في أناس فقاليا أمير المؤمنين (عليه السلام) ضج الناس وكرهوا قولك قال فقال عند ذلك دعوهم و مايريدون ليصل بهم من شاؤوا. ثم قال وَ مَنْ.يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِالْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً»و رواه العياشي