روى في الفقيه عن معاوية بن ميسرة عن ابىعبد الله (عليه السلام) قال: «ما استخارالله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلارماه الله بالخيرة يقول: يا أبصر الناظرينو يا اسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين صلىعلى محمد و أهل بيته و خر لي في كذا و كذا».
و في صحيحة حماد عن ناجية عن الصادق (عليهالسلام) انه كان إذا أراد شراء العبد أوالدابة أو الحاجة الخفيفة أو الشيءاليسير استخار الله عز و جل فيه سبع مراتفإذا كان امرا جسيما استخار الله فيه مائةمرة.
إلا انه يحتمل ايضا تقييد هذه الأخبار بماتقدم بان يكون هذا الدعاء مضافا الىالصلاة.
و منها- ما ورد بمعنى طلب تعرف ما فيهالخيرة، و هذا هو المعروف الآن بين الناس،و لكن لا بد هنا من انضمام شيء آخر إلىالصلاة و الدعاء معا أو الدعاء وحده منالرقاع أو البنادق أو فتح المصحف أو أخذالسبحة أو القرعة أو الأخذ من لسانالمشاور.
فمن الأخبار الواردة بذلك ما رواهالكليني و الشيخ عن هارون بن خارجة عن ابىعبد الله (عليه السلام) و رواه الشيخالمفيد و ابن طاوس و رواية ابن طاوس بعدةطرق انه قال (عليه السلام) «إذا أردت أمرافخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها: بسم اللهالرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيملفلان بن فلانة افعل. و في ثلاث منها:
بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من اللهالعزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل. ثمضعها تحت مصلاك ثم صل ركعتين فإذا فرغتفاسجد سجدة و قل فيها مائة مرة:
أستخير الله برحمته خيرة في عافية. ثماستو جالسا و قل: اللهم خر لي و اختر لي فيجميع أموري في يسر منك و عافية. ثم اضرببيدك الى الرقاع فشوشها و اخرج