حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
و في رواية أخرى عنه (عليه السلام) «مناستخار الله راضيا بما صنع الله خار اللهله حتما» و في معناهما أخبار أخر أيضا. و منها- ما ورد بمعنى طلب تيسر ما فيهالخيرة كما في حسنة مرازم المروية فيالفقيه قال: «قال لي أبو عبد الله (عليهالسلام) إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتينثم ليحمد الله و ليثن عليه و يصلى على محمد(صلّى الله عليه وآله) و على أهل بيته ويقول: اللهم ان كان هذا الأمر خيرا لي فيديني و دنياي فيسره لي و قدره و ان كان غيرذلك فاصرفه عني. فسألته أي شيء اقرأفيهما؟ فقال اقرأ فيهما ما شئت و ان شئتقرأت فيهما قل هو الله أحد و قل يا ايهاالكافرون. الخبر» و بمضمونه بتفاوت يسيررواية جابر عن ابى جعفر (عليه السلام) و هذاالمعنى قريب من المعنى الأول بل الظاهر انمآلهما غالبا الى واحد بحيث تحمل الاخبارالأول على هذا. و منها- ما ورد بمعنى طلب العزم على ما فيهالخير كما في موثقة ابن أسباط قال: «قلتلأبي الحسن الرضا (عليه السلام) جعلت فداكما ترى آخذ برا أو بحرا فان طريقنا مخوفشديد الخطر؟ فقال اخرج برا و لا عليك انتأتي مسجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)و تصلى ركعتين في غير وقت فريضة ثم تستخيرالله مائة مرة و مرة ثم تنظر فان عزم اللهلك على البحر. الخبر». و موثقة الحسن بن على بن فضال قال: «سألالحسن بن الجهم أبا الحسن (عليه السلام)لابن أسباط فقال ما ترى له- و ابن أسباطحاضر و نحن جميعا- يركب البحر أو البر الىمصر؟ و أخبره بخير طريق البر فقال البر، وايت المسجد في غير وقت صلاة الفريضة فصلركعتين و استخر الله مائة مرة ثم انظر أيشيء يقع في قلبك فاعمل به». و هذه الثلاثة المعاني تكون بالصلاة والدعاء و ربما تكون بالدعاء خاصة كما