الثاني- العقل‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ثم ان في هذه الرواية التي اعتمد عليها فيالمدارك زيادة مؤكدة لما اراده و لمينقلها حيث قال بعد قوله: «و لا يؤم حتىيحتلم»: «فإن أم جازت صلاته و فسدت صلاة منخلفه» و يمكن حملها ايضا على تأكد الكراهةجمعا بين الأخبار كما هي قاعدتهم في هذاالمضمار.


و بالجملة فالظاهر عندي هو قوة ما ذهباليه الشيخ و ان كان الاحتياط في ما ذهبوااليه. و اللَّه العالم.


الثاني- العقل‏

فلا تنعقد امامة المجنون قولا واحدا لعدمالاعتداد بفعله.


بقي الكلام في ما لو كان يعتريه الجنونأدوارا فهل تجوز إمامته في حال الإفاقة؟


الظاهر ذلك و هو المشهور و به صرح العلامةفي باب الجماعة من التذكرة على ما نقل عنهإلا انه قطع في باب الجمعة من التذكرة علىما حكى عنه بالمنع من إمامته مستندا إلىإمكان عروضه حال الصلاة له، و لأنه لا يؤمناحتلامه في حينه بغير شعوره فقد روى انالمجنون يمني في حال جنونه و لهذه العلةنقل عن العلامة في النهاية انه يستحب لهالغسل بعد الإفاقة. و لا يخفى ضعف ما استنداليه من التعليلين المذكورين‏


الثالث- الايمان‏

و هو عبارة عن الإقرار بالأصول الخمسةالتي من جملتها إمامة الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام) و لا خلاف بين الأصحاب فياشتراطه.


و عليه تدل الأخبار المتظافرة، و منها مارواه في الكافي عن زرارة بإسنادين أحدهمامن الصحاح أو الحسان بإبراهيم بن هاشم قال:«كنت جالسا عند أبى جعفر (عليه السلام) ذاتيوم إذ جاءه رجل فدخل عليه فقال له جعلتفداك انى رجل‏


/ 548