(المسألة الرابعة) إذا لم يكن إمام الجمعةممن يصح الاقتداء به‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عثمان و كثر الناس و تباعدت المنازل زادأذانا فأمر بالتأذين الأول على سطح دار لهبالسوق يقال لها الزوراء و كان يؤذن لهعليها فإذا جلس عثمان على المنبر أذنمؤذنه فإذا نزل أقام للصلاة فلم يعب ذلكعليه انتهى.

و فيه دلالة على ان المراد بالثاني هو مالم يكن بين يدي الخطيب بعد صعوده المنبرلانه هو المسنون الموظف فما عداه تقدم أوتأخر يكون بدعة كما هو القول الثالث منالأقوال المتقدمة.

و اما الإيراد عليه بمضمرة محمد بن مسلم وان رواية القداح ضعيفة ففيه ان اشتهارالحكم بين الخاصة و العامة بمضمون الروايةالمذكورة جابر لضعفها بناء على القول بهذاالاصطلاح المحدث. و أما مضمرة محمد بن مسلمفتحمل على الرخصة. و اللَّه العالم.

(المسألة الرابعة) إذا لم يكن إمام الجمعةممن يصح الاقتداء به‏

تخير المكلف متى ألجأته التقية و الضرورةإلى الصلاة معه بين الصلاة قبل الفريضة ثميصلى معه نافلة و بين أن يصلى معه ثم يتمهابركعتين بعد فراغه و في الأفضل منهما تردد.

و مما يدل على الأول من الأخبار ما رواهالشيخ في التهذيب عن ابى بكر الحضرمي قال:«قلت لأبي جعفر (عليه السلام) كيف تصنع يومالجمعة؟ قال كيف تصنع أنت؟ قلت أصلي فيمنزلي ثم اخرج فأصلي معهم. قال كذلك أصنعانا».

و عن عبد اللَّه بن سنان في الصحيح عن ابىعبد اللَّه (عليه السلام) قال: «ما من‏

/ 548