(الثالث) انه قد استفاضت الروايات والاخبار عن الأئمة الأبرار (عليهم السلام) -كما بسطنا عليه الكلام في كتاب الشهابالثاقب في بيان معنى الناصب- بكفرالمخالفين و نصبهم و شركهم و ان الكلب واليهودي خير منهم و هذا مما لا يجامعالإسلام البتة فضلا عن العدالة، و استفاضتايضا بأنهم ليسوا من الحنيفية على شي‏ء وانهم ليسوا إلا مثل الجدر المنصوبة و انهلم يبق في يدهم إلا مجرد استقبال القبلة واستفاضت بعرض الأخبار على مذهبهم و الأخذبخلافه و استفاضت ايضا ببطلان أعمالهم وأمثال ذلك مما يدل على خروجهم عن الملةالمحمدية و الشريعة النبوية بالكلية والحكم بعدالتهم لا يجامع شيئا من ذلك كمالا يخفى. - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

معذورا عقلا و نقلا لعدم تقصيره في السعيلطلب الحق و تحصيله الذي أمر به و كذا يقومالعذر لمنكري النبوات و أهل الملل والأديان و هذا في البطلان أظهر من ان يحتاجالى بيان. و بالجملة فإنه ان كان هذاالاعتقاد الذي جعله طاعة و عدم العلمبالحق الذي ذكره انما نشأ عن بحث و نظريقوم بهما العذر شرعا عند اللَّه فلا مناصعن ما ذكرناه و إلا فلا معنى لكلامهبالكلية كما هو الظاهر لكل ذي عقل و روية.

(الثالث) انه قد استفاضت الروايات والاخبار عن الأئمة الأبرار (عليهم السلام) -كما بسطنا عليه الكلام في كتاب الشهابالثاقب في بيان معنى الناصب- بكفرالمخالفين و نصبهم و شركهم و ان الكلب واليهودي خير منهم و هذا مما لا يجامعالإسلام البتة فضلا عن العدالة، و استفاضتايضا بأنهم ليسوا من الحنيفية على شي‏ء وانهم ليسوا إلا مثل الجدر المنصوبة و انهلم يبق في يدهم إلا مجرد استقبال القبلة واستفاضت بعرض الأخبار على مذهبهم و الأخذبخلافه و استفاضت ايضا ببطلان أعمالهم وأمثال ذلك مما يدل على خروجهم عن الملةالمحمدية و الشريعة النبوية بالكلية والحكم بعدالتهم لا يجامع شيئا من ذلك كمالا يخفى.

(الرابع) انه يلزم من ما ذكره- من ان الخيرنكرة في سياق الإثبات فلا يعم و كذا قولسبطه: ان التعريف في قوله (عليه السلام) «وعرف بالصلاح في نفسه» للجنس لا للاستغراق-دخول أكثر الفسقة و المردة في هذا التعريفإذ ما من فاسق في الغالب إلا و فيه صفة منصفات الخير فإذا جاز اجتماع العدالة معفساد العقيدة

/ 548