فائدتان‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و بالجملة ان الأمر الخارج في هذهالاستخارة نص في رجحان الفعل المأمور به واشتماله على المصلحة و المنفعة، و التخييرفيها بمعنى مساواة الفعل و الترك بلارجحان لأحدهما على الآخر، و النهى نص فيمرجوحية ذلك الأمر و عدم حصول مصلحة فيه ووجود مفسدة و اما الأمر في ذات الوجهين فقدعرفت انه القدر الأعم أعني الأمن من الضررسواء حصلت فيه مصلحة أم لا، و من ثم يجوزنظرا الى ذلك أخذ خيرة اخرى على مقابل ذلكالأمر المأمور به، فان خرجت أمرا كذلك دلعلى تساوى الأمرين و التخيير بينهما، و انخرجت نهيا دل على رجحان ذلك الأمر المأموربه أولا. و أما بالنظر الى هذه الروايةالمشتملة على الشقوق الثلاثة فلا ينبغيمعاودة الخيرة في مقابل ما خرج مطلقالاشتمالها على التفصيل القاطع للاحتمال. والله العالم. انتهى كلامه طيب الله مرقده وأعلى في جوار الأئمة مقعده.


فائدتان‏

الأولى [استحباب الاستخارة لكل شي‏ء]

- المستفاد من الأخبار استحباب الاستخارةلكل شي‏ء و تأكدها حتى في المستحبات، و انالأفضل وقوعها في الأوقات الشريفة والأماكن المنيفة و الرضا بما خرجت به و انكرهته النفس.


و مما يؤكد هذا ما رواه ابن طاوس بأسانيدعن الصادق (عليه السلام) قال «كنا نتعلمالاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن. ثمقال ما أبالي إذا استخرت الله على أى جنبيوقعت» و في رواية أخرى «على اى طريق وقعت».


و روى البرقي في المحاسن عن محمد بن مضاربقال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام) مندخل في أمر بغير استخاره ثم ابتلى لم يؤجر»و رواه ابن طاوس بأسانيد عديدة و فيه دلالةعلى ذم تارك الاستخارة في الأمور التييأتي بها.


و روى في المحاسن ايضا عنه (عليه السلام)انه قال «قال الله عز و جل من شقاء

/ 548