الأول [هل تماثل صلاة الاستسقاء صلاةالعيدين في الوقت؟]: - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأول [هل تماثل صلاة الاستسقاء صلاةالعيدين في الوقت؟]:

ان ما دل عليه الخبر الثاني من أن كيفيةهذه الصلاة مثل كيفية صلاة العيدين فيالقراءة و التكبيرات و القنوتات مما اتفقتعليه كلمة الأصحاب (رضوان الله عليهم) وحكى الإجماع عليه في المنتهى إلا انهمقالوا يجعل مواضع القنوت الذي في العيدينالدعاء هنا بالرحمة و استعطاف الله عز و جلبإرسال الغيث.


بقي الكلام في انه هل يدخل الوقت في إطلاقالمماثلة أو يخص بمجرد الكيفية دون الأمورالخارجة؟ قولان.


و بالأول صرح جملة من الأصحاب: منهم- شيخناالشهيد الثاني في الروض حيث قال بعد قولالمصنف «كالعيد» ما لفظه: في كونها ركعتينبين طلوع الشمس و الزوال يقرأ فيهما ما مرو يكبر فيهما التكبيرات الزائدة و يقنتبعد كل تكبيرة منها. انتهى. و الظاهر انهاقتفى أثر الشهيد في البيان حيث قال: ووقتها وقت العيد.


و نقل في الذكرى عن ظاهر كلام الأصحاب انوقتها وقت صلاة العيدين، و نقل عن ابن ابىعقيل التصريح بان الخروج في صدر النهار وعن ابى الصلاح عند انبساط الشمس و ابنالجنيد بعد صلاة الفجر، قال: و الشيخان لميعينا وقتا إلا أنهما حكما بمساواتهاللعيد.


و بالثاني صرح الفاضلان بل قال في النهايةو في أي وقت خرج جاز و صلاها إذ لا وقت لهاإجماعا. و نحوه قال في التذكرة ثم قال: والأقرب عندي إيقاعها بعد الزوال لأن مابعد العصر أشرف، قال في الذكرى: و نقله ابنعبد البر عن جماعة العلماء من العامة. وقال في البيان بعد قوله المتقدم نقله عنه:و ربما قيل بعد الزوال و هو مشهور بينالعامة.

/ 548