(الأمر الرابع) [إدراك الجمعة بإدراك ركعةمع الإمام و كيفية تحققها] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابى الحسن (عليه السلام) «في رجل صلى فيجماعة يوم الجمعة فلما ركع الإمام ألجأهالناس الى جدار أو أسطوانة فلم يقدر على انيركع و لا يسجد حتى رفع القوم رؤوسهم أيركع ثم يسجد ثم يقوم في الصف؟ قال لا بأسبذلك».

و كذا الحكم في ما لو زوحم عن ركوع الأولىفإنه يصبر حتى يلتحق بالإمام في ركوعالثانية فإنه يركع معه و تصير له الأولى ثميأتي بالثانية بعد تسليم الامام.

اما لو لم يدركه إلا بعد الرفع من الأخيرةففي إدراك الجمعة بذلك و عدمه قولانثانيهما للمحقق في المعتبر و أولهما لجمعمن الأصحاب: منهم- الشهيد في الذكرى والمحقق الشيخ على استنادا الى عمومالرواية المذكورة.

قال في الذكرى: و لو لحقه بعد رفعه منالثانية فالأقرب الإجزاء لأنه أدرك ركعةمع الامام حكما و ان لم يكن فعلا و الروايةتشمله، و وجه المنع انه لم يلحق ركوعا معالامام. انتهى.

أقول: لا يخفى ضعف ما قربه، اما التعليلالأول فعليل كما لا يخفى، و اما الروايةفإن ظاهر «ثم يقوم في الصف» هو إدراكالركعة الثانية كملا و الركوع مع الامامفيها. نعم يمكن توجيه ما ذكره بما تقدم منان الجماعة شرط في الابتداء لا فيالاستدامة و حينئذ فيمكن الاستناد الىعموم ما دل على وجوب الجمعة و تعينها. واللَّه العالم.

(الأمر الرابع) [إدراك الجمعة بإدراك ركعةمع الإمام و كيفية تحققها]

- انه لا خلاف بين الأصحاب (رضوان اللَّهعليهم) في انه تدرك الجمعة بإدراك ركعة معالامام، نقل الاتفاق على ذلك جملة منهم.

و يدل عليه ما رواه الشيخ في الصحيح عن عبدالرحمن بن العرزمي عن ابى عبد اللَّه (عليهالسلام) قال: «إذا أدركت الإمام يوم الجمعةو قد سبقك بركعة فأضف إليها ركعة أخرى واجهر فيها، و ان أدركته و هو يتشهد فصلأربعا».

/ 548