[الموضع‏] (الثاني) في وجوب الطهارة وعدمه - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
عنه) في ما ذهب اليه هنا و مثله اخبار كتابدعائم الإسلام.


و لا فرق في تحريم الكلام بين الامام والمأموم لظاهر الخبرين المتقدمين أعنيصحيحة عبد اللَّه بن سنان و مرسلة الفقيه وربما فرق بينهما و خص التحريم بغير الاماملتكلم النبي (صلّى الله عليه وآله) حالالخطبة.


أقول: حديث تكلم النبي (صلّى الله عليهوآله) حال الخطبة انما هو من طريق العامةكما ذكره أصحابنا في مطولاتهم فلا يقومحجة و لكنهم (رضوان اللَّه عليهم) يستسلقونأمثال هذه الأحاديث و يستدلون بها في مقامالمجازفة و هو غير جيد.


[الموضع‏] (الثاني) في وجوب الطهارة وعدمه

اختلف الأصحاب (رضوان اللَّه عليهم) فيوجوب طهارة الخطيب من الحدث حال الخطبةفذهب الشيخ في المبسوط و الخلاف الىالوجوب و منعه ابن إدريس و الفاضلان.


و بالأول صرح شيخنا الشهيد الثاني فيالروض، و كذلك ظاهره القول بتحريم الكلامعلى الخطيب و المأمومين. و احتج على الثانيبأن فائدة الخطبة لا تتم إلا بالإصغاء. وعلى الأول بصحيحة عبد اللَّه بن سنان عنالصادق (عليه السلام) «انما جعلت الجمعةركعتين من أجل الخطبتين فهي صلاة حتى ينزلالامام» قال فجعل (عليه السلام) الخطبتينصلاة و كل صلاة تجب فيها الطهارة و يحرمالكلام. و لا يرد ان ذلك في الصلاة الشرعيةو ليست مراده هنا بل اما المعنى اللغوي أوالتشبيه بحذف أداته فلا تتم كلية الكبرى.ثم أجاب بأن اللفظ يجب حمله على المعنىالشرعي و مع تعذره يحمل على أقرب المجازاتإلى الحقيقة المتعذرة و هو يستلزم المطلوبفتجب مساواتهما للصلاة في كل ما لا يدل علىخلافه دليل يجب المصير اليه. و للتأسي فيالطهارة

/ 548