[الموضع‏] الثالث [لو اجتمعت صلاة الآياتو صلاة العيد] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الكسوف في ذلك الوقت و انجلى مدة اشتغالهبالفريضة، فإن كان تأخير الفريضة إلى آخروقتها لم ينشأ من تفريط و اعمال في تأخيرهابل كان ذلك لعذر شرعي من حيض أو إغماء أوجنون أو نحو ذلك من الأعذار فلا قضاء لصلاةالكسوف لعدم استقرار الوجوب، و ان كان عنتفريط فالأشبه القضاء لاستناد الفوات الىتفريطه بتأخير الفريضة إلى آخر وقتها.


و فيه أنه يمكن ان يقال ان التأخير الى ذلكالوقت كان مباحا له ثم تعين عليه بسببالتضيق و لزم من ذلك الفوات، فهو في هذهالحال غير متمكن من فعل الكسوف فلا يجبالأداء لعدم التمكن و لا القضاء لعدمالاستقرار، لأنه لم يمض عليه بعد وقوعالكسوف زمان يمكن الأداء فيه ليحصل بهاستقرار الوجوب.


و تؤيده الأخبار المتقدمة الدالة على انهبعد زوال السبب فلا قضاء مثل رواية الحلبيقال: «سألت أبا عبد اللَّه (عليه السلام) عنصلاة الكسوف تقضى إذا فأتتنا؟ قال ليسفيها قضاء» و نحوها صحيحة البزنطيالمنقولة في السرائر و رواية كتاب دعائمالإسلام المتقدم جميعه في المقام الثالثمن المسألة الخامسة من البحث الأول ونحوها صحيحة على بن جعفر المتقدمة فيالمقام الثاني.


إلا انه قد تقدم حمل هذه الروايات علىصورة الجهل بالكسوف و عدم استيعابالاحتراق جمعا بينها و بين ما دل على الأمربالقضاء.


و كيف كان فالقضاء هو الأحوط سيما مع ماقدمناه من حمل الأخبار على السببية دونالتوقيت.


[الموضع‏] الثالث [لو اجتمعت صلاة الآياتو صلاة العيد]

- قال في الذكرى: لو جامعت صلاة العيد بانتجب بسبب الآيات المطلقة أو بالكسوفيننظرا الى قدرة اللَّه تعالى و ان لم يكنمعتادا، على انه قد اشتهر ان الشمس كسفتيوم عاشوراء لما قتل الحسين (عليه السلام)كسفة بدت الكواكب نصف‏

/ 548