الفصل الخامس في الصلوات المندوبة - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



من قبيل الأعذار في التأخير عن وقتالاختيار الى الوقت الثاني الذي هو وقتأصحاب الأعذار، و لعل هذا من جملة الأعذارعنده، و حينئذ فلا يرد عليه ما ذكره فيالمختلف. و الله العالم.


الفصل الخامس في الصلوات المندوبة

و قد تقدم الكلام في الرواتب منها فيمحلها و بقي ما عداها و هو مما لا حصر لهلقوله (صلّى الله عليه وآله) «الصلاة خيرموضوع من شاء استقل و من شاء استكثر» إلاأنا نذكر هنا ما ذكره أصحابنا (رضوان اللهعليهم) من مهمات هذه الصلوات جريا علىوتيرتهم في ما قعدوا فيه و قاموا و أسامةلسرح اللحظ حيث اساموا، و ذلك يقع فيمطالب:


المطلب الأول- في صلاة الاستسقاء

و هو طلب السقيا من الله عز و جل يعنى نزولالمطر عند الحاجة اليه.


و قد كان مشروعا في الزمن الأول و المللالسابقة قال الله تعالى «وَ إِذِاسْتَسْقى‏ مُوسى‏ لِقَوْمِهِ».


و روى الصدوق (عطر الله مرقده) عن الصادق(عليه السلام) قال: «ان سليمان بن داود(عليه السلام) خرج ذات يوم مع أصحابهيستسقى فوجد نملة قد رفعت قائمة منقوائمهما الى السماء و هي تقول: «اللهم اناخلق من خلقك و لا غنى بنا عن رزقك فلاتهلكنا بذنوب بنى آدم. فقال سليمان (عليهالسلام) لأصحابه ارجعوا فقد سقيتمبغيركم».


و هي مستحبة عند غور الأنهار و فتورالأمطار لكون ذلك علامة غضب‏

/ 548