(الثالث) [القول بأن العدالة حسن الظاهر] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مرضيا غير مشهور بكذب في شهادته و لابارتكاب كبيرة و لا مقام على صغيرة حسنالتيقظ عالما بمعاني الأقوال عارفابأحكام الشهادة غير معروف بحيف على معاملو لا بتهاون بواجب من علم أو عمل و لا معروفبمباشرة أهل الباطل و لا الدخول في جملتهمو لا بالحرص على الدنيا و لا بساقط المروةبريئا من أقوال أهل البدع التي توجب علىالمؤمنين البراءة من أهلها فهو من أهلالعدالة المقبولة شهادتهم.

و قال الشيخ في المبسوط: العدالة في اللغةأن يكون الإنسان متعادل الأحوال متساويا،و في الشريعة هو من كان عدلا في دينه عدلافي مروته عدلا في أحكامه، فالعدل في الدينأن يكون مسلما لا يعرف منه شي‏ء من أسبابالفسق، و في المروة أن يكون مجتنبا للأمورالتي تسقط المروة مثل الأكل في الطرقات ومد الأرجل بين الناس و لبس الثيابالمصبغة، و العدل في الأحكام أن يكونبالغا عاقلا، فمن كان عدلا في جميع ذلكقبلت شهادته و من لم يكن عدلا لم تقبلشهادته.

نقل جميع هذه الأقوال العلامة فيالمختلف، قال: و التحقيق ان العدالة كيفيةنفسانية راسخة تبعث المتصف بها على ملازمةالتقوى و المروة و تتحقق باجتناب الكبائرو عدم الإصرار على الصغائر. انتهى.

و أنت خبير بان هذه العبارات عدا عبارتيالمبسوط و المختلف كلها ظاهرة الدلالة فيالقول الثالث الذي سيأتي تحقيقه ان شاءاللَّه تعالى و هو المختار من بين هذهالأقوال، و به يظهر لك صحة ما ذكرناه منتعارض أقوال هؤلاء الثلاثة الذين تقدمالنقل عنهم و تصريح جملة من غيرهم بماذكرناه من العدالة التي هي أمر زائد علىمجرد الإسلام.

و (خامسا) ان ما استند اليه من الأخبارمعارض بما هو أوضح و أصرح مع قبول ما ذكرهللتأويل و الرجوع الى الروايات الدالة علىما ادعيناه كما سيأتي ذكر ذلك ان شاءاللَّه تعالى مشروحا مبرهنا.

(الثالث) [القول بأن العدالة حسن الظاهر]

من الأقوال في المسألة انها عبارة عن حسنالظاهر و هو قول أكثر متأخري المتأخرينمستندين فيه صحيح ابن ابى يعفور الآتي انشاء

/ 548