موقت. يعني في الكلام» و ظاهر هذه الروايةالعموم لكل من تكبير الفطر و الأضحى و أظهرمنه قوله في هذا الحديث على ما نقله فيمستطرفات السرائر من جامع البزنطي بسندصحيح ايضا عوض هذه العبارة قال: «كم شئتانه ليس بمفروض» و يشعر به ايضا قوله (عليهالسلام) في موثقة عمار المتقدمة «واجب فيدبر كل صلاة فريضة أو نافلة» مع دلالةرواية داود بن فرقد على انه ليس في النافلةتكبير. و الله العالم.
الثالث- في كيفيته
و قد اختلف الأصحاب (رضوان الله عليهم) فيذلك فقال ابن ابى عقيل ان كيفيته: اللهأكبر الله أكبر لا إله إلا الله و اللهأكبر و لله الحمد على ما هدانا الله أكبرعلى ما رزقنا من بهيمة الأنعام و الحمد للهما أولانا. و لم يذكر تكبير الفطر.و قال ابن الجنيد في كيفية تكبير الفطر:الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر و لله الحمد على ماهدانا. و في الأضحى الله أكبر الله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا اللهأكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام والحمد لله على ما أولانا.
و روى الصدوق في من لا يحضره الفقيه عن على(عليه السلام) انه كان يقول في دبر كل صلاةفي عيد الأضحى: الله أكبر الله أكبر لا إلهإلا الله و الله أكبر الله أكبر و للهالحمد. و لم يذكر تكبير الفطر.
و في المقنع في صفة تكبير الأضحى: اللهأكبر الله أكبر لا إله إلا الله و اللهأكبر و لله الحمد و الله أكبر على ما هداناو الحمد لله على ما أولانا و الله أكبر علىما رزقنا من بهيمة الأنعام.