و منها- صحيحة الحارث النصري عن أبي عبداللَّه (عليه السلام) قال:
«قلت له إن لنا أموالا من غلات و تجارات ونحو ذلك و قد علمت أن لك فيها حقا؟
قال فلم أحللنا إذا لشيعتنا إلا لتطيبولادتهم، و كل من والى آبائي فهو في حل منما في أيديهم من حقنا فليبلغ الشاهدالغائب».
و منها- ما رواه الصدوق في الفقيه عن يونسبن يعقوب قال: «كنت عند أبي عبد اللَّه(عليه السلام) فدخل عليه رجل من القماطينفقال جعلت فداك يقع في أيدينا الأرباح والأموال و تجارات نعرف أن حقك فيها ثابت وأنا عن ذلك مقصرون؟ فقال أبو عبد اللَّه(عليه السلام) ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلكاليوم» و منها- ما رواه الشيخ في الصحيح عنأبي بصير و زرارة و محمد بن مسلم عن أبيجعفر (عليه السلام) قال: «قال أميرالمؤمنين (عليه السلام) هلك الناس فيبطونهم و فروجهم لأنهم لم يؤدوا إليناحقنا، ألا و إن شيعتنا من ذلك و آباءهم فيحل» و رواه الصدوق في كتاب العلل و فيه «وأبناءهم» عوض «و آبائهم» و لعله الأصح.
و منها- ما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بنمهزيار قال: «قرأت في كتاب لأبي جعفر (عليهالسلام) من رجل يسأله أن يجعله في حل منمأكله و مشربه من الخمس فكتب بخطه: منأعوزه شيء من حقي فهو في حل» و ظاهره أخصمن ما ذكر من هذه الأخبار.
و منها- ما رواه في التهذيب عن الثماليقال: «سمعته يقول: من أحللنا له