حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة

یوسف بن أحمد البحرانی

جلد 12 -صفحه : 489/ 68
نمايش فراداده

جفار، و إذا جاوزت أربعة أشهر فهي العتودو جمعها عتدان و عريض و جمعها عرضان و منحين ما تولد إلى هذه الغاية يقال لها عناقللأنثى و الذكر جدي، فإذا استكملت سنةفالأنثى عنز و الذكر تيس، فإذا دخلت فيالثانية فهي جذعة و الذكر جذع، فإذا دخلتفي الثالثة فهي الثنية و الذكر الثني،فإذا دخلت في الرابعة فرباع و رباعية، وإذا دخلت في الخامسة فهي سديس و سدس، فإذادخلت في السادسة فهي صالغ، ثم لا اسم لهابعد هذا السن لكن يقال صالغ عام و صالغعامين و على هذا أبدا، و أما الضأن فالسخلةو البهمة مثل ما في المعز سواء ثم هو حملللذكر و الأنثى إلى سبعة أشهر فإذا بلغتسبعة أشهر قال ابن الأعرابي إن كان بينشابين فهو جذع و إن كان بين هرمين فلا يقالجذع حتى يستكمل ثمانية أشهر، و هو جذع أبداحتى يستكمل سنة فإذا دخل في الثانية فهوثني و ثنية على ما ذكرناه في المعز سواءإلى آخرها. و إنما قيل جذع في الضأن إذا بلغسبعة أشهر و أجزأ في الأضحية لأنه إذا بلغهذا الوقت كان له نزو و ضراب و المعز لاينزو حتى يدخل في السنة الثانية فلهذاأقيم الجذع في الضحايا مقام الثني منالمعز و أما الذي يؤخذ في الصدقة فمن الضأنالجذع و من الماعز الثني. انتهى كلام الشيخ(قدس سره) و بنحوه صرح العلامة في المنتهى والتذكرة.

و مقتضاه أن الجذع من المعز ما دخل فيالثانية و الثني ما دخل في الثالثة، والجذع من الضأن ما بلغ سبعة أشهر إن كانبين شابين و ما استكمل ثمانية أشهر إن كانبين هرمين، و الثني منها ما دخل فيالثانية.

و في الصحاح أن الجذع يقال لولد الشاة فيالسنة الثانية. و في النهاية أنه من البقرو المعز ما دخل في السنة الثانية، و قيلالبقر في الثالثة، و من الضأن ما تمت لهسنة و قيل أقل منها. و عن الأزهري الجذع منالمعز لسنة و من الضأن لثمانية أشهر.

و في المغرب الجذع من المعز لسنة و منالضأن لثمانية أشهر. و في كتاب المصباحالمنير و الجذع ولد الشاة في السنةالثانية. ثم نقل عن ابن الأعرابي أن الجذعمن الضأن إذا كان من شابين يجذع لستة أشهرإلى سبعة أشهر و إذا كان من هرمين‏