عديدة مستفيضة فيها الصحيح و غيره و قدتقدم شطر وافر منها.
و ثانيا- ما ورد من الاخبار الدالة على انهفي الصورة المذكورة يعد شعبان ثلاثين يوماو يصوم الحادي و الثلاثين كائنا ما كان:
مثل رواية أبي خالد الواسطي و قد تقدمت وفيها «فإذا خفي الشهر فأتموا العدة شعبانثلاثين يوما و صوموا الواحد و ثلاثين.الحديث».
و موثقة إسحاق بن عمار عن ابى عبد اللهعليه السلام انه قال «في كتاب على عليهالسلام صم لرؤيته و أفطر لرؤيته و إياك والشك و الظن، فإن خفي عليكم فأتموا الشهرالأول ثلاثين».
و ثالثا- انه ان كانت هذه الأشياءالمذكورة موجبة لكون الهلال لليلةالثانية أو الثالثة فينبغي أن يكون مطلقافلا معنى لتخصيصه ذلك بما إذا كانت السماءمتغيمة و إلا فلا معنى لاعتبارها بالكلية.
و رابعا- خصوص ما رواه الشيخ بسند معتبر عنابى علي بن راشد قال:
«كتب الى أبو الحسن العسكري عليه السلامكتابا و أرخه يوم الثلاثاء لليلة بقيت منشعبان و ذلك في سنة اثنتين و ثلاثين ومائتين و كان يوم الأربعاء يوم شك و صامأهل بغداد يوم الخميس و أخبروني أنهم رأواالهلال ليلة الخميس و لم يغب إلا بعد الشفقبزمان طويل، قال فاعتقدت ان الصوم يومالخميس و ان الشهر كان عندنا ببغداد يومالأربعاء، قال فكتب الى: زادك الله توفيقافقد صمت بصيامنا. قال ثم لقيته بعد ذلكفسألته عن ما كتبت به اليه فقال لي: أو لمأكتب إليك إنما صمت الخميس و لا تصمه إلاللرؤية».
و رواه في الوافي بلفظ «و ان الشك كانعندنا ببغداد يوم الأربعاء»