حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 13

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عوض «و ان الشهر» و هو الظاهر، و كأن ذلكاجتهاد منه (قدس سره) فان الخبر في التهذيبانما هو بلفظ الشهر و التحريف من الشيخ فيأمثال ذلك غير بعيد، فان المعنى إنمايستقيم على ما ذكره في الوافي دون نسخةالشهر كما لا يخفى.

و التقريب في هذا الخبر انه و ان كان ماكتبه الى الامام عليه السلام غير مصرح بهفي الخبر إلا ان ظاهر السياق يدل على انهكتب اليه بما ذكره هنا من وقوع الشك فيبغداد يوم الأربعاء. إلى آخر ما هو مذكورفي الخبر من حكاية تلك الحال.

ثم انه مع قطع النظر عن معلومية ما كتباليه و ان المسؤول عنه ما هو فان أخباره فيصدر الخبر بكونه عليه السلام كتب اليهكتابا أرخه بذلك التأريخ المشعر بكون يومالأربعاء من شهر شعبان المؤذن بكون أولشهر رمضان هو يوم الخميس- و كذا جوابه عليهالسلام «صمت بصيامنا» و كان صيامه عليهالسلام إنما هو يوم الخميس كما يدل عليهقوله عليه السلام «أو لم أكتب إليك إنماصمت الخميس؟» مع اخبار أبى على بن راشد انالهلال ليلة الخميس لم يغب إلا بعد الشفقبزمان طويل- ظاهر الدلالة في أن مغيبالهلال بعد الشفق لا يستلزم أن يكونلليلتين كما ادعوه بل يجوز أن يكون في أولليلة أيضا كذلك.

و بذلك يظهر ما في كلام الفاضل الخراسانيفي الذخيرة من قوله بعد نقل رواية أبى علىبن راشد دليلا للقول المشهور: و لا دلالةفي هذا الخبر يظهر ذلك بالتأمل التام.انتهى. فهو من جملة تشكيكاته الركيكة.

و يظهر منه الميل الى هذا القول حيث قال: وظاهر بعض المتأخرين العمل بمدلول الخبرينو لا بأس به.

و كأنه غفل عن معارضة هذين الخبرينبالأخبار المستفيضة التي أشرنا إليهاآنفا إذ لا ريب في رجحانها على الخبرينالمذكورين.

و اما ما رواه الصدوق في الصحيح عن عيص بنالقاسم - «انه سأل‏

/ 512