- الظاهر انه لا إشكال و لا خلاف في جوازابتلاع الريق الذي في الفم للأصل و عدمالدليل المخرج عنه، اما إذا أخرجه من فمهثم رجعه و ابتلعه فقالوا انه مفطر بل ربمايمكن انه تجب به كفارة الإفطار على المحرملأن ظاهرهم القول بتحريم ما يخرج من الفم،حتى ان بعض الفضلاء المعاصرين ادعى إجماعالأصحاب على تحريم ابتلاع فضلات الإنسانمن ريقه و عرقه و دموعه و نحوها و ادعىاتفاق الاخبار على ذلك، و قد كتب- في جوابسائل سأله عن العرق المتساقط في مرق اللحمو نحوه- ما صورته: فاما تحريم الإنسان و كلشيء منه أكلا و شربا فلا أعلم أحدا منالمتقدمين و المتأخرين خالف في ذلك ومناطيق