أبو عبد الله عليه السلام نهى رسول اللهصلّى الله عليه وآله عن صوم ستة أيام:العيدين و أيام التشريق و اليوم الذي يشكفيه من شهر رمضان».
و ما رواه فيه عن عبد الكريم بن عمرو قال:«قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى جعلتعلى نفسي أن أصوم حتى يقوم القائم؟ فقال لاتصم في السفر و لا العيدين و لا أيامالتشريق و لا اليوم الذي يشك فيه» و رواهفي الفقيه عن عبد الكريم أيضا.
و ما رواه الشيخ في التهذيب عن محمد بنالفضيل قال: «سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن اليوم الذي يشك فيه لا يدرى أ هومن شهر رمضان أو من شعبان؟
فقال: شهر رمضان شهر من الشهور يصيبه مايصيب الشهور من الزيادة و النقصان فصومواللرؤية و أفطروا للرؤية و لا يعجبني أنيتقدمه أحد بصيام يوم و ذكر الحديث»- فقدحمله الشيخ على صومه بنية شهر رمضان واستدل بحديث الزهري المتقدم، و الأقربعندي حمل النهى عن صومه على التقية لماأشارت إليه جملة من الأخبار المتقدمة منالرد على العامة في ما ذهبوا اليه من تحريمصومه.