و ذكر بعضهم ايضا استحباب صوم ستة أيام منشوال بعد يوم الفطر و لم أقف له على دليل، وقد تقدم في روايتي الزهري و الفقه الرضويانه من الافراد المخير بين صومها و تركه وهو مؤذن بعدم الاستحباب كما بينا آنفا. و العلامة في المنتهى استدل على ذلك بخبرمن طريق الجمهور عن أبي أيوب قال: «قالرسول الله صلّى الله عليه وآله من صام شهررمضان و اتبعه بست من شوال فكأنما صامالدهر» ثم قال: و من طريق الخاصة ما رواهالشيخ في حديث الزهري عن على بن الحسينعليه السلام في وجوه الصيام. و أنت خبير بما فيه بعد الإحاطة بماذكرناه، مع انه قد روى الشيخ بسنده