و اما انه لا يصح من المريض مع التضرر بهفهو من ما لا خلاف فيه نصا و فتوى في ماأعلم، و يتحقق الضرر الموجب للإفطاربزيادة المرض بسبب الصوم أو بطوء البرء أوحصول المشقة التي لا يتحمل مثلها عادة أوحدوث مرض آخر و المرجع في ذلك كله الى الظنالغالب سواء استند إلى امارة أو تجربة أوقول عارف و ان لم يكن عدلا. و يدل على وجوب الإفطار في هذه المسألةقوله عز و جل: «وَ مَنْ كانَ مَرِيضاً.الآية». و ما رواه ابن بابويه في الصحيح عن حريز عنأبى عبد الله عليه السلام قال: