و عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام «قال: الصداق كل شيء تراضى عليهالناس قل أو كثر في متعة أو تزويج غيرمتعة» إلى غير ذلك من الأخبار التي بهذاالمضمون.
و ما رواه في الكافي عن محمد بن مسلم فيالصحيح عن أبي جعفر عليه السلام «قال:
جاءت امرأة إلى النبي صلّى الله عليه وآلهفقالت: زوجني، فقال رسول الله صلّى اللهعليه وآله: من لهذه؟
فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله صلّى اللهعليه وآله زوجنيها، فقال: ما تعطيها؟ فقال:ما لي شيء، قال: لا، فأعادت، فأعاد رسولالله صلّى الله عليه وآله الكلام، فلم يقمأحد غير الرجل، ثم أعاد، فقال رسول اللهصلّى الله عليه وآله، في المرة الثالثة أتحسن من القرآن شيئا؟ قال:
نعم، قال: قد زوجتكها على ما تحسن منالقرآن فعلمها إياه».
و ما رواه في الكافي و التهذيب عن بريد بنمعاوية عن أبي جعفر عليه السلام «قال:
سألته عن رجل تزوج امرأة على أن يعلمهاسورة من كتاب الله عز و جل، فقال:
ما أحب أن يدخل بها حتى يعلمها السورة ويعطيها شيئا، قلت: أ يجوز أن يعطيها تمراأو زبيبا؟ فقال: لا بأس بذلك إذا رضيت بهكائنا ما كان» و هذه الأخبار كما ترى ظاهرةفي القول المشهور غاية الظهور، و لا سيماالخبرين الأخيرين.
هذا و الذي وقفت عليه من الأخبار في قصةموسى عليه السلام ما رواه في الكافي فيالصحيح أو الحسن عن أحمد بن محمد بن أبينصر «قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: قولشعيب عليه السلام إني أريد أن أنكحك إحدىابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج،