جمال المرأة و جلالها

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

نسخه متنی -صفحه : 397/ 115
نمايش فراداده

وماهية الموجود في الذهن) تخرج ماهيةالشجرة والوجود الخارجي للشجرة من البحثرأساً، وماهية الإنسان لم تكن داخلة فيالبحث أيضاً، وماهية أو مفهوم الشجرةالذهني أيضاً خارج من البحث. بناء على ذلكيظل من تلك الأمور الستة وجود الإنسان معالعلم وهذا العلم هو غير الوجود الذهنيلذا فالبحث هو عن اتحاد العالم لا اتحادالعالم مع الوجود الذهني.

الفرق بين الوجود الذهني والعلم هو بعهدةالحكمة المتعالية، لذا يطرح بحث الوجودالذهني منفصلاً عن بحث العلم في الكتبالفلسفية، إذا نضج الإنسان يرتبط مع العلملامع المعلوم. وهذا العلم علم بذاته،معلوم بذاته، عالم بذاته، وعندما ترتبطالنفس بالعلم تصبح عالمة، وهذا الارتباطفي أوائل الأمر هو بنحو الحال، وبعد انيصبح ملكة ويصبح هذا الشخص صاحب رأيومجتهداً يصبح العالم عين العلم والعلمعين العالم.

مظاهر الاسماء الحسنى:

عند ذلك تبين المسالة التي ذكرها الإمامالسادس (نحن والله الاسماء الحسنى) هكذا:انهم علم وقدرة وحكمة ومظاهر عينيةللاسماء الحسنى. لأن العلم هو وجود خارجيوالوجود الخارجي غير الوجود الذهني، لذاكل شخص يسير في هذا الطريق يحمل سهماً منالاسماء الإلهية بمقدارة.

والملائكة لهم أيضاً دردات متنوعة،والملائكة الأرضيين هم غير الملائكةالسماويين، والملائكة السماويين أيضاًليس لهم مراتب متساوية، ويمكن ان يصلالإنسان إلى محل يكون الملائكة في خدمته.إن الملائكة تستقبل الإنسان عند الموتوتستقبله عند الدخول إلى الجنة البرزخيةأو الجنة الكبرى ويقولون: