والزكاة لتنظيم وحفظ النسبة وإلا فليسهناك فرق في سائر المسائل، لذا عندما سئلالمرحوم السيد المرتضى قال: إن أبناءالبنت هم أبناء حقيقيون للإنسان وليسوامجازيين، والإسلام أزال الأفكار الجاهليةوقال لا تقولوا إن النساء هن وعاء فقط ولاتقولوا:
قال المرحوم السيد المرتضى: إن هذا الشعرباطل وأبناؤنا هم أبناؤنا سواء كانوا عنطريق الأبناء أو عن طريق البنات، لذا قال:ان ابن البنت هو ابن حقيقة. وإذا حصلاستثناء في بعض المسائل الفقهية فذلك علىالقاعدة العامة التي وردت وقليل من العاملم يتعرض إلى تخصيص وقليل من المسائلالمطلقة لم يحصل فيها تقييد، وفي غيرحالات التخصيص فالحكم باقٍ على عموميته.
وهناك شبهة أخرى في هذا المجال وهي انهإذا لم يكن فرق بين المرأة والرجل والبنتوالولد لماذا أم الأئمة أم الأئمة عليهمالسلام بالدعاء إذا أراد الإنسان ان يكونابنه ولداً وغير ذلك أليس هذا دليلاً علىأفضلية الولد على ابنت؟
جواب هذه الشبهة هو أنه أولاً: إن سيرةالأئمة عليهم السلام كان أنهم عندما كانيرزقهم الله ولداّ لم يكونوا يسألون أبداًأن هذا الطفل، ولد أم بنت، بل كانوا راضينبرضا الله.
ثانياً: أحياناً يكون الكلام هل أن المراةأفضل أم الرجل، الولد أفضل أم البنت؟وأحياناً يكون البحث أي من هؤلاء أكثرنفعاً للوالد، في بحث معرفة القرآن البحثفي موضوع التكامل هو مسألة، والبحث فيالمسائل الاقتصادية أي من البنت والابنأكثر نفعاً للوالد، هو مسالة أخرى. ليس