جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المحرمية، لانه أينما تكن محرمية تتبعهاحرمة النكاح. ولكن أينما تكن حرمة النكاحفم الممكن ان لا تكون محرمية ـ كذلك لايفرق هنا.

وكذلك في مسألة الإرث لا يفرق أيضاً. أيإذا أراد شخص ان يحصل على إرث فلا يعني ذلكأنه لا يحصل على إرث لأنه ابن بنت. ومسألةالوصية ومسألة الوقف هكذا أيضاً، أي إذاأوقف شخص مالاً وقال: أوقف هذا المال علىشخص له انتساب إلى النبي صلّى الله عليهوآله سلم ويكو من أولاد أمير المؤمنين،فهذا المال يعطى لأبناء رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم سواء كانوا بنات أوبنين. أو إذا جعلوا تولية لأبناء هذهالعترة الطاهرة فانها تشمل البناتوالبنين.

بناء على هذا في جميع هذه الأبواب الفقهيةليس هناك فرق، وفي باب لخمس والزكاة حيثورد فرق فهو بسبب الشهرة الموجودة بينالفقهاء، وأساس هذه الشهرة رواية مرسلةحيث ورد في تلك الرواية أنه إذا كان الشخصسيداً عن طريق الأم يستطيع أن يأخذ الزكاةولكن لا يعطى له الخمس، ثم استشهد في آخرالرواية المرسلة بالآية الكريمة: (ادعوهملآبائهم) (1). رغم ان هذا التعليل ليس تاماًولكن صدر الرواية المرسلة حجة وموضع فتوى.وأما أنه لماذا يأخذ الأئمة الأطهار ـعليهم السلام ـ الخمس مع انهم منسوبون إلىالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عن طريقالزهراء عليهم السلام في حين ان الشخص إذاكان سيداً عن طريق الأم يجب أن لا يأخذخسماً، فالجواب هو أن الأئمة عليهم السلاممنسوبون إلى بني هاشم عن طريق علي بن أبيطالب أيضاً.

وعلى أي حال فالامتياز ليس لان الإنسانيستطيع ان يستفيد من مال ولا يستطيع من مالآخر. بل هذا حكم فقهي في خصوص باب الخمس

(1) سورة الأحزاب، الآية: 5.

/ 397