اكثر.. ومن لوازم هذه الأمور الذكورة. بناءعلى هذا فإن كثيراً من المسائل في الاعمالالتفيذية خاصة بالمرأة والرجل لا يحق لهأن يتدخل، ولكن الرجل يشترك لأن الضرورةتقتضي.
لعل شخصاً يقول: إذا كان القائد رجلاً يجبأن تكون المرأة بالنتيجة، في تماس معهوهذه مشكلة من طرفين.
وجواب هذه المسألة واضح، فعندما يكونالرجل قائداً له ارتباط بكل المجتمع،والمرأة قد يكون لها ارتباط بالقائدأوالقاضي أو القائد العسكري، وهم رجال،وهذا الارتباط ليس عملها اليومي، ولكنالمراة إذا تولت إحدى المسؤوليات المهمةفإن عملها اليومي هو التعامل مع مئاتالرجال، في حالات شكوى ولقاء وأمثال ذلكوهناك هوة كبيرة بين هذين الموضعين. ولهذاقسمت الأعمال النتفيذية.
الفرق بين المرأة والرجل في المسائلالتنفيذية:
من الممكن ان يتوهم شخص، انه إذا يكن هناكفرق بين المرأة والرجل في الكمالاتالمعنوية، فلماذا نرى في قسم مهم منالمسائل الفقهية أنه يذكر: (يشترط في أمور)ثم تذكر من ضمن المسائل مسألة الذكورة؟ أويقال: إن الوالي أو مرجع التقليد يجب أنيكون رجلاً ولماذا لا تستطيع المرأة انتتصدى للمسؤوليات المهمة؟.
جواب الشبهة هو ان الإنسان لديه حساب معنفسه، يعود إلى الكمالات النفسية، ولديهعلاقة مع الله، تعود إلى الكمالاتالعبودية، ولديه ارتباط مع عالم الطبيعةبل من مطلق الكون، بعد إلى الربط العلمي،ولديه ارتباط بالمجتمع يعود إلى الكمالاتالاجتماعية. في هذه الكمالات ليس هناك أيتمايز بين هذين الصنفين وكل شخص موظف لأنيكرم نفسه