الدلالة اللفظية في القرآن: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ولكن (أمرىء) هذه ليست في مقابل (امرأة)، بلان طريقة الحوار هي ان يذكر الإنسان بصفةإنسان وليس بصفة رجل في مقابل المرأة.


عندما تتواجد المرأة والرجل في ساحةالثورة، يقال ان أهل إيران ثاروا، أو إذاكان لدى امرأة ورجل سؤال عن موضوع يقال: ان(الناس) يقولون هكذا هؤلاء الناس أي(جماهير الناس) لا خصوص الرجل أو المرأة.


بناء على هذا. في الآية التي تقول:


(كل امرىء بما كسبت رهين) ليس المقصود هوالرجل في مقابل المرأة، حيث ان هذا المعنىبينه تعالى في آية أخرى بتعبير (نفس) وقال:


(كل نفسٍ بما كسبت رهينة) (1).


وأحياناً يعبر بـ (الإنسان) ويقول:


(ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى* ثم يجزاه الجزاء الأوفى) (2). بناء على هذا،فان مسألة الجزاء ومسألة المعاد لا تختصبمجموعة خاصة، ولأن المعاد هو عودة إلىالمبدأ فكل إنسان مسؤول تجاه عمله، وهنالا مدخلية للذكورة أو الأنوثة، وكذلك فيمعرفة المبدأ والتقرب إليه. هذه تعابيرمعنوية في القرآن الكريم.


الدلالة اللفظية في القرآن:

أحياناً تذكر في القرآن هذه المعارفالمعنوية مع بيان ألفاظ خاصة، لأجل أنيفهمنا أن لغة الحوار أعم من المذكروالمؤنث وإذا بين أحياناً




(1) سورة المدثر، الآية: 38.


(2) سورة النجم، الآيات: 39 ـ 41.

/ 397